حصل نجيب محفوظ على العديد من الجوائز المحلية والعالمية في خلال سنوات إبداعه الأدبي مثل جائزة الدولة في الأدب والتي حصل في عام 1957، عن رواية "بين القصرين". وقد سبقه إلى هذه الجائزة، إثنينفقط من الأدباء وهم طه حسين، وعباس محمود العقاد اللذان تأثر محفوظ بكتاباتهما كثيراً. سبق تلك الجائزة جائزتين لأوائل روايته وهما جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن "رادوبيس"فى عام 1943 وجائزة وزارة المعارف عن "كفاح طيبة"في عام 1944. وفي عام 1946 حصل محفوظ على جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية خان الخليلى التي تحولت فيما بعد إلى فيلم سينمائي. إستمر نجاح محفوظ وأخذ يسطع نجمه في عالم الأدب فحصد المزيد من الجوائز و منها وسام الإستحقاقفي عام 1962 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1968 ووسام الجمهورية في عام 1972. توج نجيب محفوظ ثمار عطاءه الأدبي بأرفع الجوائز على مستوى العالم وهي جائزة نوبل في الأدب في عام 1988 والتي كانت سبباً في إنتشار وترجمة أدب محفوظ عالمياً، كما حصل محفوظ على قلادة النيل العظمى في نفس العام وهي أعلى الجوائز بالدولة المصرية. بالإضافة إلى ذلك حصد دروع التكريم وشهادات التقدير والمداليات والدكتوراه الفخرية من مختلف الهيئات والمؤسسات والجامعات مثل جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية وجامعة ليدز بالمملكة المتحدة والقسم العربي بالإذاعة البريطانية BBC Arabia ومتحف جوجنهايمودار الأوبرا المصرية والمجلس الأعلى للثقافة، إلى جانب العديد من الجوائز بمهرجانات السينما و إتحاد الإذاعة و التليفزيون عن أعماله التي تحولت إلى أفلام تليفزيونية وسينمائية والأعمال التي قام بكتابةالسيناريو لها. أما جائزة كفافيس فقد قُدمت إلى محفوظ عام 2004 وتنسب الجائزة للشاعر اليوناني كونستنتينكفافيس، وتقدم كل عامين للمبدعين فقط من مصر واليونان. تكريماً لسيرته الأدبية تم إصدار جائزة نجيب محفوظ للروايةالتي أنشأها قسم النشر بالجامعة الأمريكية في عام 1996، وهي جائزة للروايات المعاصرة تمنح في 11 ديسمبر من كل عام تيمناً بيوم ميلاد الأديب نجيب محفوظ.