بناءاً على قرار السيد وزير الثقافة رقم (804 )لسنة 2006 بتخصيص تكية محمد أبو الدهب بجامع محمد أبو الذهب (آثر رقم 68 ) بالأزهر بمحافظة القاهرة لصندوق التنمية الثقافية ليكون مركزاً ومتحفاً للأديب الكبير نجيب محفوظ.
النبذه التاريخيه للآثر :-
بدأت عمارة وإنشاء مجموعة محمد بك أبو الدهب وتضم الجامع والسبيل والكتاب.
والتكيه فى عام 1779م – 1187 هجرية فى نهايات القرن الثامن عشر الميلادى, وأنشىء الجامع ليعاون الأزهر فى رسالته العلميه، وأختير للتدريس فيه أجل العلماء وألحق به مكتبه تضم 1292 كتاباً فى شتى العلوم، وألحق بالجامع مكتبه للطلبة الأتراك وسبيلاً وحوض لشرب الدواب.
الأمير الكبير محمد بك أبو الدهب – أحد أمراء مصر العظام الذين قاموا بدور خطير فى سياستها ، عرف بأبى الدهب نظراً لكثرة توزيعه للذهب على الفقراء – أستطاع التخلص من سيده على بك الكبير وأنفرد بحكم مصر وأصبح والياً من قبل الدوله العثمانيه.
الخطوات التى تم اتخاذها من وزارة الثقافه بشأن أنشاء مركز ومتحفاً للأديب الكبير نجيب محفوظ:-
تم إسناد أعمال تجهيز تكية أبو الدهب لشركة المقاولين العرب بالأمر المباشر لتصبح متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ وبالفعل تم البدء فى تنفيذ المشروع منذ سبتمبر 2016 وجارى تنفيذ الأعمال بالمتحف حالياً تحت إشراف الإداره الهندسية بصندوق التنمية الثقافية بالتنسيق مع وزارة الآثار.
- المقتنيات عبارة عن:-
1- مكتبة تضم مجموعة كبيرة من الكتب والتراجم والتى كانت بمكتبة الأديب الراحل نجيب محفوظ الشخصية فى منزلة.
2- مقتنيات الأديب الراحل الشخصية – بعض منها ( ملابسة الشخصية – الشهادات والجوائز – القلادات – الإهداءات – قلادة النيل – جائزة نوبل – ميداليات ونياشين – صور تذكارية للأديب الراحل مع الزعماء والشخصيات العامة - هدايا تذكارية مختلفة من شخصيات عامة .........).